أكدت الشيخة أمينه بنت حميد الطاير – رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس إداراتها أن احتضان وانعقاد (القمة الحكومية ) بدولة الإمارات العربية المتحدة وفي دبي دانة الدنيا واحة السلام العالمي والتعايش السلمي …. خطوة استباقية معززة للقيم الإنسانية الفاضلة في سجلات التميز والتفرد والإبداع خدمة لإنسان الإمارات بصفة خاصة ومراكز ومؤسسات وهيئات ومنظمات القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي السيادي عامة وان القمة الحكومية رسالة حضارية من إمارات الخير إلى العقول الواعية والساعية لخدمة البشرية وتحسين حياة الإنسان، إننا نبارك إلى المقام السامي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان – رئيس الدولة حفظة الله ورعاه وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد وكافة رعاة السلام العالمي والنخب الفكرية في العالم انعقاد ( القمة الحكومية في دورتها الثانية) وهنا نتوقف وقفة إجلالً واحتراماً وتقديراً في عبارات الترحيب السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في ترحيبة بالوفود المشاركة من داخل وخارج الإمارات والتي فحواها (القمة الحكومية هي نتاج وطن خالص وهدية الإمارات لبقية حكومات العالم ولذلك فان انعقاد هذه التظاهرة الحضارية والحدث الكبير والذي يرسخ قيماً سامية يعتبر مرجعية عالمية للنظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية في معاجم الفكر الرشيد والمستنير وبصمة عميقة المدى في سجلات التنمية المستدامة ، كما تمثل القمة الحكومية وتعزز وتؤكد صدارة الإمارات في المحافل الدولية في سعيها الدؤوب لتأصيل ثقافة السلام العالمي وسعادة الشعوب والتعايش السلمي والوصول إلى الناس قبل أن يصلوا إلى القيادة من خلال تقريب المسافات واختصار الزمن والوقت وزيادة فعالية وسهولة وانسياب الخدمات عبر تقصير الظل الإداري …
ويحق لنا جميعا قطاعات مواطنة ومقيمة وأصدقاء من دول العالم الداعية والراعية للسلام العالمي أن نفخر بقيادة إماراتنا الحبيبة وهي تعلن صدارة القمم من بوابة القمة الحكومية والتي أذهلت العالم في ملحمة تاريخية معززة بسواعد خضراء همها الأول والأخير خدمة الإنسان وبكل شفافية وتجرد ولا شك أن الإشادة الكبيرة ومن كافة النخب والاستشاريين والقيادات في العالم بالقمة الحكومية شاهد على عصر التميز والتفرد الإماراتي في عهد الاستدامة والبناء والتطور الذي تقوده قيادات إماراتنا الواعدة منذ فجر نهضتها والى الآن وباتجاه المستقبل الزاهر إن شاء الله …
لا سيما وان الفكر الإداري والاستراتيجية الإدارية في فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله ورعاه تعزيز مباشر وداعم للحكومة الالكترونية وصولاً للحكومة الذكية في أبهى صورة حضارية متناغمة مع أحدث النظم العصرية في مجالات الإدارة الحكومية الواعدة والساعية لتطوير العمل المنهجي والعلمي تحقيقاً لرفاهية المجتمعات وتسهيل حياتها كما أن القمة تجسيد فاعل لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إسعاد المتعاملين وتحديد ملامح مدن المستقبل الذكية
وفي الختام تحية خالصة ومفعمة بالولاء الخالص للقيادة الإماراتية وهي تبهر العالم بجليل الأعمال الإنسانية الخالدة في تاريخ البشرية ونبتهل إلى المولى عز وجل بان يحفظ القيادة الإماراتية وشعب الإمارات في التلاقي الحضاري والإنساني ، كما نأمل من كافة القطاعات المجتمعية المحلية وخاصة المؤسسات التي تعنى بالقطاعات النسائية والطفولة والشباب والفتيات والناشئة أن يستثمروا القمة الحكومية من خلال تعزيز الخدمات الاجتماعية لهذه القطاعات وان يسيروا على خطى ومنهجيات الخطة الاستراتيجية لدولتنا الفتية وعلى مسار ومضامين ومفردات القمة الحكومية لأنها بصدق وشفافية قمة القمم الحضارية على خارطة كوكب الأرض.