بمناسبة احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم العلم ، في 3 نوفمبر ، الشيخة/ أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي- رئيسة مجلس الإدارة، أدلت بالتصريح التالي:-
ونحن نحتفل بيوم العلم الإماراتي في الثالث من نوفمبر 2022مـ ، لابد أن نترحم على روح باني إمارات الخير ورافع علم العزة والكرامة، حكيم العرب .. زايد الخير – طيب الله ثراه، وعلى روح رفيق دربه الشيخ / راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراه ، والرحمة والمغفرة للشيخ/ خليفة بن زايد آل نهيان .. فارس التمكين الإماراتي، رحمهم الله جميعاً.
كما يسعدني و يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لصاحب السمو الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان – رئيس الدولة – حفظه الله ورعاه؛ وأخيه صاحب السمو الشيخ/ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي- رعاه الله؛ وأخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات ، بمناسبة يوم العلم الإماراتي .. الثالث من نوفمبر من كل عام.
إننا بفخر واعتزاز نحتفل بهذه المناسبة الوطنية الخالصة .. يوم العلم الإماراتي 2022 مـ ، في 3 نوفمبر، اليوم الذي حدده صاحب السمو الشيخ/ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تتأجج مشاعر الوحدة والسلام في قلوب جميع أبناء الدولة في هذا التاريخ من كل عام.
إن الاحتفال بيوم العلم الإماراتي عبق وطني خالص، تزامن مع مناسبات ذات بعد حضاري، وقيم وطنية راسخة في قلوبنا ، فقد اختار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، تاريخ يوم العلم في الامارات 3 نوفمبر؛ ليوافق تاريخ تسلّم المغفور له الشيخ/ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمه الله”، مقاليد الحكم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو التاريخ الذي قام فيه الشيخ زايد بن سلطان – طيب الله ثراه – برفع علم الدولة ليرفرف عالياً في عام 1971 مـ ، ويأت هذا الربط مؤكداً، بأن علم الامارات رمز خالد للوطن منذ قيام اتحاده.
وبقراءة عميقة في ذكرى 3 نوفمبر نتوقف عند خمسة إشراقات تشع في فضاءات الإمارات مجسدة احتفالات إمارات العزة والكرامة بيوم العلم الإماراتي وهي: الوحدة الوطنية وهي ما يمثل العمل المشترك بين جميع أفراد المجتمع وفئاته ، الاتحاد وهي التأكيد على أن علم الدولة هو الهوية الأساسية لأفراد المجتمع ، باعتباره الرمز الذي تتوجه و تتوحد فيه الجهود كافة، السلام وهو الحرص على التعايش السلمي المشترك بين أبناء الوطن والمقيمين ، ورفع رايات الإمارات خفاقة في سماء الوطن الذي يسع الجميع بكل حب.
البيت متوحد وهو ولاء وحب الشعب الإماراتي لقائده ووطنه في ظل علمه الموحد، التسامح، وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة خير مثال للدولة المتسامحة؛ إذ يعيش تحت رايتها مختلف الجنسيات بسماحة وحب وولاء وانتماء خالص.
واستطردت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير قائلة: إن احتفالات إماراتنا الحبيبة بيوم العلم الإماراتي موعداً لتجديد الولاء للقيادة الرشيدة والتي أعطت بلا حدود وانتماءً لوطن غالٍ ضم الجميع بلا قيود، ولتحقيق أهداف كريمة ونبيلة أبرزها: توطيد العلاقة بين أفراد المجتمع، وذلك من خلال المشاركة في أداء نشاط مجتمعي يهدف إلى تسخير جهود أبناء الإمارات لخدمة الدولة ورفع رايتها، وتعزيز الولاء والانتماء الوطني بين الإماراتيين والمقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يؤكد الحس الوطني لديهم إضافة إلى تماسك شعب دولة الإمارات للتعبير عن دعمهم وتقديرهم لمسيرة التنمية الرائدة تحت سقف رآيات إمارات الخير مرفوعه بكل فخر واعتزاز.
واختتمت سموها تصريحها قائلة: نحن نفخر ونتفاخر، برفع علم الإمارات في كافة المحافل، ويعتز أبناء وبنات الوطن ويتفاخروا بتضحيات الأباء والأجداد والمؤسسين والشهداء الذين غمروا شجرة الحرية بدمائهم الزكية، وغرسوا ثقافة حب الوطن وراياته الخفاقة في قلوب أبنائه، لانهم سند الاستدامة والمستقبل باذن الله، ونسأل الله سبحانه وتعالى، أن تعلو رايات الإمارات كل الهامات، وكل عام وعلمنا مرفوع بجدارة وثقة وثبات.