وبهذه المناسبة أدلت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي – رئيسة مجلس الإدارة بالتصريح التالي..
بدايةً ونحن نحتفل بيوم الاتحاد ال 51 والذكرى الأولى للخمسينية الثانية لأكثر من نصف قرن عزة ورفعة و شموخ اتحادنا الراسخ لابد لنا أن نترحم على روح باني إماراتنا الحبيبة واتحادنا العظيم زايد الخير حكيم العرب طيب الله ثراه ورفيق دربه راشد الوفاء الشيخ راشد بن سعيد رحمه الله، و فارس التمكين الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، والمعطاء الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم رحمه الله، ومؤسسي وداعمي اتحاد الإمارات رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته.
كما يسعدني ويشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابةً عن أخواتي عضوات مجلس الإدارة، وأسرة جمعية النهضة النسائية دبي، أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لصاحب السمو الشيخ/محمد بن زايد آل نهيان – رعاه الله – رئيس الدولة، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – رعاه الله – نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وشعب الإمارات الوفي بمناسبة إحتفالات البلاد باليوم الوطني المجيد، ومرور 51 عاماً على اتحادنا الصامد والواعد، وبالذكرى الأولى للخمسينية الثانية بتحدٍ ونجاح وثبات وتفوق بفضل من الله سبحانه وتعالى عزيمة ووفاء للقيادة الرشيدة -حفظها الله.
الثاني من ديسمبر تاريخ عميق ،لذكرى خالدة، نقول فيها للعالم أجمع..اعتصمنا بحبل الله جميعاً .. إخوةً في مسيرة اتحاد الإمارات .. نموذج التلاقي الوطني الحضاري، لأعظم تجربة وحدودية شهد لها العالم أجمع بالتفرد. 2 ديسمبر قصة اتحاد ووفاء خالص بين القيادة الرشيدة والوطن الغالي ..الذين أكدوا على مر الأزمنة أن الإمارات قيادةً وشعباً هي النموذج الأمثل للأمم والشعوب المتحضرة.. لنقف بفخر وافتخار مؤكدين بأن المرأة الإماراتية في دولة الإمارات العربية المتحدة حصدت مكاسب عديدة، وتبوأت مكانة رفيعة، وحققت ذاتها من بوابات التمكين الراسخ للمرأة، وأصبحت المرأة في دولتنا الغالية مشاركة في مسيرة النهضة المباركة والاستدامة بثقة عالية.. فهي تمثل نصف مقاعد وعضوية المجلس الوطني ورئاسته في إحدى دوراته ، وما انضمامها إلى منظومة مجلس الوزراء بكوكبة ونخبة إماراتية وبروز دورها في رحلة الفضاء عبر مسبار الأمل .. واحتلالها للمواقع القيادية في السلك الدبلوماسي والشرطي والأمني والصحي والتربوي.. إلا دلالات وشواهد على عصر التفوق والصدارة النسائية الإماراتية تحت ظل اتحادنا الشامخ.
ويظل الثاني من ديسمبر.. يوماً مميزاً للاحتفاء بالإرادة العظيمة والعزيمة القوية والحكمة التي تحلى بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان-طيب الله ثراه، وآباؤنا المؤسسون في إرساء دعائم الدولة والجهود التي بذلها أبناء الوطن، ما أسهم في نهضتها وتطورها اقتصادياً واجتماعياً حتى أصبحت في مصاف الدول المتقدمة.
واختتمت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير تصريحها وتهنئتها قائلة:
يبقى المفهوم الحقيقي لمرحلة البناء بناء الإنسان المواطن الذي يسهم في مسيرة بناء الوطن، ويتحمل مسؤولياته وإلتزامه بواجباته، وهو ما سعت إليه ونفذته قيادة دولته الوفية والرشيدة بكل مصداقية وأمانة وإخلاص.. بوركت خطوات القيادة نحو المجد والعزة ..
وأخيراً يسعدنا جميعاً أن نجدد الولاء للقيادة الوفية والانتماء لأغلى الأوطان، إمارات العزة والكرامة يقيناً منا بأن الأسرة الإماراتية حصدت في ظل مرافئ الاتحاد مكاسب رحبة متصدرة قوائم الأسر العربية، بل والعالمية رخاءً وأمناً واستقراراً..
و كل عام وقيادة الإمارات بألف خير، وكل عام والوطن وشعبه الوفي في أمن وأمان.