جمعية النهضة النسائية أسرة متلاحمة في إطار الحداثة والأصالة
احتفالاً بيوم المرأة العالمي ويوم الأم في 21-مارس ومن خلال ثنائية الحب الأسري
احتفلت جمعية النهضة النسائية بحتا بهذه المناسبات الأسريه تاكيداً على دور الأم والمرأة في صنع الحياه و ديموميتها انسجاما مع عام الاستدامه.
وصرحت سعادةة الدكتورة فاطمة الفلاسي/ المدير العام لجمعية النهضة النسائية بأن الجمعية وفروعها وإداراتها وأقسامها تحرص كل الحرص على إحياء المناسبات الاجتماعية والأسرية ولقد ارتأينا هذا في منطقة حتا حيث الطبيعة الساحره والأصالة والعراقة بأن تكون احتفالات فرع حتا عبر ثنائية مبهجة بعنوان ( ثنائية الحب الأسري ) تجمع بين دفتيها يوم المرأة العالمي ويوم الأم في مناسبة واحدة حيث تضمنت الفعاليات فقرات شيقة أكدت على بين دور المرأة والأمومة في النسيج الاجتماعي والثقافي والتفاعلي في المجتمع ودعم آفاق الاستدامة لاسيما ونحن في عام الاستدامة.
ومن جهة أخرى أشارت الأستاذه / شيخة سيف مدير فرع حتا بأهمية الاحتفال بيوم المرأة ويوم الأم لقد احتفلت جمعية النهضة النسائية بثنائية الحب الأسري في أجواء مفعمة بالحب حيث قمنا بزيارة لأمهات الشهداء بالمنطقة تحت مبادرة بعنوان ” أنتن فخر الأمهات ” وتم اللقاء بمجموعة منهن كلمسة وفاء ومحبة ومودة لهن وبدورهن وقد رحبت أمهات الشهداء بالوفد الزائر أشد الترحيب بكل محبة و ود وحفاوة المرأة الإماراتية الأصيلة.
كما؛ وقدمت كوكبة من فلذات اكبادنا زهرات روضة البساتين بحتا مجموعة من الفقرات المعبرة بكلمات من الخاطر جسدت المحبة الخالصة للامهات والسيدات ودورهن في احتضان طفولتنا بحنان ومن خلال عنوان له أكثر من بعد فحواه بركه البيت، تم دعوة عدد من كبار السن امهاتنا الكريمات ( ضي البيت ونوره ) وتكريمهن لعطائهن الوفير.
هذا، وقد وتم تكريم سيدات لم يرزقن بأطفال عبر فقره عميقة ومؤثرة ولمسة وفاء يحسب لها الف حساب وتؤدى لها تحية الشكر والعرفان.
وبدورها عبرت الأستاذه / وضحة الكعبي مديرة روضة البساتين بحتا أن الاحتفال اليوم بذكرى هاتين المناسبتين يوم المرأة ويوم الأم له الأثر والدور الكبير لغرس ثقافة الشكر والامتنان لدى الأطفال منذ نعومة اظافرهم وإبراز الدور العظيم للأم والمرأة في المجتمع حيث قدم أطفال روضة البساتين بكل حب وصدق ومشاعر لوحات فنية جسدت بأناملهم تحت عنوان( ببصماتهم يهنون امهاتهم) عباره عن باقة من الرسومات التعبيرية وكلمات تعبر عن المناسبة جسدها الأطفال بأناملهم المبدعة، وإلى جانب ذلك وفي خطوه انتشارية وتوسعية لابراز دور المرأة العاملة وسعيها الدائم للمواءمة بين العمل والأسرة تم توجيه دعوات للدوائر والمؤسسات في المنطقة لتكريم الموظفات في هذه الثنائية المجسدة لدور الأمومة والطفولة والمرأة.