أكدت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس الإدارة أن قرار مجلس الوزراء الموقر بتسمية يوم ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الموافق 19 رمضان من كل عام بـ” يوم زايد للعمل الإنساني ” خطوة مهمة نعتز بها بتكريم رفيع لباني إماراتنا الحبيبة زايد الخير و العطاء رحمه الله رائد هذه الأمة وموحد شملها وأخيه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمه الله وإخوانهما حكام الامارات مؤسسي الاتحاد الذين يشكلون المنظومة الفريدة في عقد الاتحاد وضربوا أروع المثل في التآخي والتآزر والتلاحم والتفاني في خدمة بناء هذا الشعب وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم.
وقالت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير في بيان وزعته الجمعيه اليوم ان اعتماد يوم 19 رمضان ذكرى رحيل المؤسس وباني الإمارات زايد الخير رحمه الله بيوم العمل الإنساني الإماراتي يعتبر وقفة تأمل في سجل زايد الخير ..مشيرة الى مقولته “رحمه الله التاريخية في السادس من أغسطس 1966 يوم توليه حكم إمارة أبوظبي // الاتحاد أمنيتي وأسمى أهدافي لشعب الإمارات ولشعوب المنطقة فأبناء هذه المنطقة جميعاً شعب واحد وهم جميعاً إخوة من أصل واحد ولغتهم ودينهم واحد حتى الأرض التي عاشوا عليها منذ آلاف السنين كانت دائماً واحدة .
واضافت ان الشيخ زايد رحمه الله عايش دقائق حياة شعبه و وطنه و تلمس عن كثب متطلبات مواطنيه فوضع الخطط بعناية و دراية متأنية تواكب دوافع العصر و تساير إيقاع التحضر دون إهمال للقيم الإسلامية الكريمة والأصالة العربية أو إهمال لعادات السلف وتراث الأجداد وعمل بعزيمة الرجال التي لا تعرف اليأس وانتقل من موقع لآخر مشجعاً و محفزاً للهمم و مستنفراً الجهود للمشاركة في عمليات التطوير والتحديث متبعاً كل خطوات الإنجاز الإنساني والحضاري على مر الأزمنة بعناية ضارباً أروع نموذج للمثل والقدوة .
وأوضحت الشيخة أمينة الطاير بأن يوم العمل الإنساني الإماراتي في 19 رمضان من كل عام تزامنا مع يوم رحيل المغفور له بإذن الله تعالى مؤسس الإمارات زايد الخير رحمه الله محطة هامة من محطات ومرافئ الوطن نؤكد فيها ونشهد العالم أجمع أن زايد الخير استطاع أن يؤكد أن قدرة الإنسان لا حدود لها وأنه قادر على قهر المستحيل بشرط أن تتوفر الإرادة والعزيمة والقيادة المخلصة حيث استطاع أن يطرق مجالات لم تكن مطروقة كالصناعة والزراعة والبناء والتشييد والسياحة وأكثر من ذلك ونجح بحمد الله وبشفافية رؤيته وعظيم حكمته في النهوض بمسؤولياته تجاه وطنه وإخوانه.
ونوهت بان ذلك الحس النابع من قلب رجل مؤمن بقدرة الله عز وجل و رؤيته الثاقبة التي حققتها خبرته الواسعة في صدر شبابه رغم فقر الإمكانيات والظروف التي عاشها في مدينة العين قبل توليه حكم إمارة أبوظبي إلا أن هذا القائد العظيم والحاكم العادل الذي حقق شريعة الله على أرض الواقع عندما قرر بأن الكلأ والماء لكل الناس وحق مشاع للجميع.
وقالت ” انه رحمه الله استطاع ان يجعل الصعاب والمحال ممكنا والأحلام حقيقة واقعية من منطلق العمل و الطموح و الإرادة القوية مع توفر الإمكانيات وأننا في أيام الرحمة و المغفرة و العتق من النار نبتهل إلى المولى عز و جل أن ينزل على قبر زايد الخير الرحمة و المغفرة و أن يرزقه جنة النعيم و أن يكون يوم 19 رمضان من كل عامٍ هجري محطة نتوقف عندها لنجدد العهد والولاء و الانتماء للقيادة الحكيمة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات الذين بفضل الله سبحانه وتعالى ساروا على خطى زايد الخير رحمه الله و على درب مسيرته و نهجه الكريم”.