بدايةً ونحن نحتفل بيوم المرأة الإماراتية لابد لنا أن نترحم على المغفور له باذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس إمارات الخير ومساند المرأة الإماراتية في كافة مراحل الاستدامة، وعلى رفيق دربه – راشد الوفاء -، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمه الله، والشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، وللمؤسسين لصرح اتحاد الشموخ، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قائد التمكين الإماراتي، رحمهم الله جميعاً.. والذين بفضل الله وجهودهم تسامت القطاعات النسائية الإماراتية وزاد نشاطها.
كما يسعدنا ويشرفنا أن نجدد الولاء والوفاء والمبايعة التامة للقيادة الرشيدة بإماراتنا الحبيبة بقيادة فارس التواصل العالمي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله و رعاه، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
والتهاني المفعمة بالحب الخالص (لأم الإمارات )، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رعاها الله رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية أم القيم الإنسانية، وسند المرأة والأسرة بإماراتنا الحبيبة ..
والتهنئة موصولة لأم الجود سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعه آل مكتوم،حفظها الله، حرم صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم نصيرة الطفولة والأمومة وراعية الترابط الأسري بإمارات الخير.
ولا شك أن احتفالنا هذا العام بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار (( واقع ملهم.. مستقبل مستدام)) الذي أقرته (أم الإمارات) سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك – حفظها الله، يجسد قيماً رفيعة في مجملها، فالمرأة الإماراتية تؤكد على مر الأزمنة أنه لا مستحيل مع العمل الجاد والاجتهاد وروح الإبداع والأمل في مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، وبفضل المكاسب والإنجازات التي تحققت في ملف تمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أضحى الحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته وانجازاته التي تحققت بفضل من الله، ثم جهود القيادة الرشيدة ، والحس الوطني لجميع المواطنين والمؤسسات الحكومية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، مسؤولية مشتركة وواجباً وطنياً من الجميع، تدفعنا لبذل المزيد من العطاء، سعياً لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة، لابنة زايد الغالية دعماً ومناصرة ومساندةً للمرأة، والتي تشكل قلب ورئة المجتمع وحصن أمان الأسرة النواة الأولى في التركيبة المجتمعية .
ولا شك أن إنجازات دولة الإمارات في مجال المساواة بين الجنسين بفضل القيادة الرشيد، وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رعاها الله، يشهد لها القاصي والداني فخراً واعتزازا لنا جميعاً، وأننا نتفاخر في دولة الإمارات بأن لدينا عدداً كبيراً من النساء يتبوأن العديد من المناصب القيادية حيث أصبحت المرأة الإماراتية، بدعم وتشجيع قيادتنا الرشيدة عضواً في مجلس الوزراء وبكوكبة ونخبة مميزة من القطاعات النسائية الإماراتية وصلت نسبة تمكين النساء في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%.
إننا حقيقةً نقف مثمنين ومساندين – ونحن نحتفل بيوم المرأة الإماراتية – لدعم دور المرأة في مختلف المجالات ضمن مجموعة من الأطر المعيارية والقانونية والسياسية نحو تحقيق التوازن والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وتعزيز أدوارها القيادية، لضمان مشاركتها الكاملة على قدم المساواة في صنع القرار، يقيناً بأن المرأة تلعب دوراً مهماً في جميع المجالات التنموية، وترسيخ قيم الاستدامة.
واختتمت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير تصريحها وتهنئتها قائلةً:
إن احتفالات الإمارات اليوم 28 أغسطس بيوم المرأة الإماراتية، تأكيد وترسيخ وتأصيل لقيم حضارية إماراتية لدور المرأة في منظومة الاستدامة والتطور، ولمسة وفاء خالصة من القيادة الرشيدة والوفية للمرأة الإماراتية، وشهادة تميز وتفوق لصدارة المرأة أعلى قمم الإبداع والتميز والعطاء. و نحن نهرول صوب الخمسينية الثانية ، والاحتفال بالذكرى الأولى لمنظومة الخمسينية الجديدة في الثاني من ديسمبر 2022مـ، نعزز وندعم ونساند ثقافة الولاء الخالص للقيادة الرشيدة والانتماء والحب والوفاء لأغلى الأوطان، إمارات الخير والنماء، ونبتهل إلى الله عز وجل أن يحفظ القيادة الإماراتية، والشعب الإماراتي في كنف الرحمن، وفي معية الله وعرش الرحيم وكل عام ونساء الإمارات بألف خير.